كلنا يحب التجول في الأسواق و شراء الحاجات المختلفة بنفسه, و لكن قلة فقط من الناس فقط من الناس يحسنون الاختيار.
فأنا أفضل مرافقة والدتي إلى السوق لأنها تعرف الأسواق جيداً, و تتمتع بخبرة بأشكال الملابس وأسعارها بالإضافة إلى ذوقها.
لقد جرت العادة في بيتنا أن نسجل الحاجات المطلوبة مع القياسات المناسبة و الألوان المرغوبة على ورقة قبل الذهاب إلى السوق لكي نحدد بالضبط ما يلزمنا ولكي نقدر بشكل تقريبي المبلغ المطلوب للتسوق, مما يوفر علينا الجهد و الوقت و المال ويجعل جولتنا في السوق ممتعة ومسلية,
ومن ضرورات التسوق أن نرتدي الثياب المريحة النظيفة المتناسقة الألوان وأن نقلل من الحلي والبهرجة كي نعطي انطباعاً طيباً عن شخصيتنا وأسلوب حياتنا, مما يسهل علينا التعامل مع الباعة ويسهل عليهم تأمين الحاجات المناسبة لذوقنا.
لقد تعلمت من أمي فنون التسوق, فمن شروطه مراعاة ما يلي:
العمر: فمن البديهي أن نختار ما يناسب أعمارنا حتى في الإكسسوارات, فما يناسبني لا يناسب أمي و ما يناسب أمي لا يناسب جدتي.
شكل الجسم:هناك قواعد كثيرة تبحث في هذا الموضوع, فما يناسب الشخص الطويل لا يناسب قصار القامة و ما يناسب الشخص البدين لا يناسب الشخص النحيل.
القياس الصحيح:إن ارتداء قياس أصغر من قياسنا يزعجنا, و ارتداء قياس أكبر من قياسنا يعطينا حجماً أكبر من حجمنا.
اختيار الألوان:غالباً ما تفــرض علينا الموضـــة ألواناً معينة, المطلوب اختيار الدرجة المناسبة لنا من هذا اللون, فمثلاً اللون الزهري الغامق يناسب ذوات البشرة البيضاء, و اللون الزهري الفاتح يناسب ذوات البشرة السمراء.
انسجام ألوان الثياب بعضها مع بعض:إن تناسق الألوان ضروري و يخضع للذوق, و نستطيع أن نمزج ألواناً مختلفة لكن بحذر شديد, فموضوع الألوان حساس جداً و في حاجة إلى أن نحسن الاختيار و نتقن الابتكار كي يكون الخلط مريح للعين الذواقة الخبيرة.
نوع الأقمشة: يخضع نوع القماش لفصول السنة, فكما نعلم أقمشة الشتاء سميكة ذات ألوان غامقة غالباً, و أقمشة الصيف رقيقة ذات ألوان فاتحة غالباً.
مراعاة المناسبة و المكان و الزمان:فألبسة العمل النهارية تكون غالباً عملية سهلة الغسل و الكي مثل الألبسة الصوفية و القطنية و الكتانية و الجينز و الثياب الرياضية, أما ألبسة المناسبات و الأعياد فتكون ناعمة غالية الثمن و في حاجة إلى العناية و الانتباه.
التنسيق مع المكملات(الكماليات):النظارات, الساعة, أغطية الرأس, فإن حلي فترة المساء لا تلبس صباحاً, والنظارات الشمسية لا توضع في المساء.
اختيار الحذاء المناسب للزي: فعلينا التأكد من أنه مريح و نظيف, مثلاً من غير المقبول ارتداء حذاء رياضي في حفلة زفاف.
العناية بنظافة و تفاصيل الثياب و أغطية الرأس:إن منظر بقعة على الثياب أو منظر الأزرار المقطوعة و القماش المبطن للثياب ظاهر, و الثياب غير النظيفة و غير المكوية يبخس من قيمة الثياب حتى لو كانت من أغلى العلامات التجارية. إن اتباع الموضة مفروض علينا من خلال المنتجات الموجودة في السوق لكن علينا مراعاة مجتمعنا و تقاليده و عدم التكلف و الجري وراء الصرعات المبالغ لها, و التي تعطي عنا انطباعاً خاطئاً, فما يناسب نجوم و مشاهير الغرب لا يناسبنا بالضرورة.
و أخيراً و ليس آخراً لا تكتمل الأناقة و لا يتألق الجمال إذا لم يقتـرن بالتصرفات الحسنة الرزينة و الكلام الموزون المهذب, فالأناقة ليست بإظهار قوتنا الشرائية إنما بإظهار ذوقنا المميز و نظرتنا الخاصة بأقل التكاليف,
فأنا أفضل مرافقة والدتي إلى السوق لأنها تعرف الأسواق جيداً, و تتمتع بخبرة بأشكال الملابس وأسعارها بالإضافة إلى ذوقها.
لقد جرت العادة في بيتنا أن نسجل الحاجات المطلوبة مع القياسات المناسبة و الألوان المرغوبة على ورقة قبل الذهاب إلى السوق لكي نحدد بالضبط ما يلزمنا ولكي نقدر بشكل تقريبي المبلغ المطلوب للتسوق, مما يوفر علينا الجهد و الوقت و المال ويجعل جولتنا في السوق ممتعة ومسلية,
ومن ضرورات التسوق أن نرتدي الثياب المريحة النظيفة المتناسقة الألوان وأن نقلل من الحلي والبهرجة كي نعطي انطباعاً طيباً عن شخصيتنا وأسلوب حياتنا, مما يسهل علينا التعامل مع الباعة ويسهل عليهم تأمين الحاجات المناسبة لذوقنا.
لقد تعلمت من أمي فنون التسوق, فمن شروطه مراعاة ما يلي:
العمر: فمن البديهي أن نختار ما يناسب أعمارنا حتى في الإكسسوارات, فما يناسبني لا يناسب أمي و ما يناسب أمي لا يناسب جدتي.
شكل الجسم:هناك قواعد كثيرة تبحث في هذا الموضوع, فما يناسب الشخص الطويل لا يناسب قصار القامة و ما يناسب الشخص البدين لا يناسب الشخص النحيل.
القياس الصحيح:إن ارتداء قياس أصغر من قياسنا يزعجنا, و ارتداء قياس أكبر من قياسنا يعطينا حجماً أكبر من حجمنا.
اختيار الألوان:غالباً ما تفــرض علينا الموضـــة ألواناً معينة, المطلوب اختيار الدرجة المناسبة لنا من هذا اللون, فمثلاً اللون الزهري الغامق يناسب ذوات البشرة البيضاء, و اللون الزهري الفاتح يناسب ذوات البشرة السمراء.
انسجام ألوان الثياب بعضها مع بعض:إن تناسق الألوان ضروري و يخضع للذوق, و نستطيع أن نمزج ألواناً مختلفة لكن بحذر شديد, فموضوع الألوان حساس جداً و في حاجة إلى أن نحسن الاختيار و نتقن الابتكار كي يكون الخلط مريح للعين الذواقة الخبيرة.
نوع الأقمشة: يخضع نوع القماش لفصول السنة, فكما نعلم أقمشة الشتاء سميكة ذات ألوان غامقة غالباً, و أقمشة الصيف رقيقة ذات ألوان فاتحة غالباً.
مراعاة المناسبة و المكان و الزمان:فألبسة العمل النهارية تكون غالباً عملية سهلة الغسل و الكي مثل الألبسة الصوفية و القطنية و الكتانية و الجينز و الثياب الرياضية, أما ألبسة المناسبات و الأعياد فتكون ناعمة غالية الثمن و في حاجة إلى العناية و الانتباه.
التنسيق مع المكملات(الكماليات):النظارات, الساعة, أغطية الرأس, فإن حلي فترة المساء لا تلبس صباحاً, والنظارات الشمسية لا توضع في المساء.
اختيار الحذاء المناسب للزي: فعلينا التأكد من أنه مريح و نظيف, مثلاً من غير المقبول ارتداء حذاء رياضي في حفلة زفاف.
العناية بنظافة و تفاصيل الثياب و أغطية الرأس:إن منظر بقعة على الثياب أو منظر الأزرار المقطوعة و القماش المبطن للثياب ظاهر, و الثياب غير النظيفة و غير المكوية يبخس من قيمة الثياب حتى لو كانت من أغلى العلامات التجارية. إن اتباع الموضة مفروض علينا من خلال المنتجات الموجودة في السوق لكن علينا مراعاة مجتمعنا و تقاليده و عدم التكلف و الجري وراء الصرعات المبالغ لها, و التي تعطي عنا انطباعاً خاطئاً, فما يناسب نجوم و مشاهير الغرب لا يناسبنا بالضرورة.
و أخيراً و ليس آخراً لا تكتمل الأناقة و لا يتألق الجمال إذا لم يقتـرن بالتصرفات الحسنة الرزينة و الكلام الموزون المهذب, فالأناقة ليست بإظهار قوتنا الشرائية إنما بإظهار ذوقنا المميز و نظرتنا الخاصة بأقل التكاليف,
